برعاية الأستاذ عامر العامري وكيل محافظة حضرموت، والأستاذ عبداللطيف النقيب مدير عام مديرية القطن افتتحت جمعية رعاية طالب العلم مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي بمنطقة الفرط في مديرية القطن، بعد إتمام أعمال إعادة تأهيلها بشكل كامل بتمويل كريم من الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة بدولة الكويت، وبتنفيذ جمعية رعاية طالب العلم ضمن مشروع تأهيل أربع مدارس بوادي حضرموت، الذي يأتي ضمن برنامج العودة إلى المدارس.

شهد الافتتاح حضور الأمين العام لمديرية القطن الأستاذ محمد بلعجم ، والمدير التنفيذي لجمعية رعاية طالب العلم الأستاذ منير عادل هادي ،والمهندس سالم بكير مدير إدارة المشاريع بالإدارة العامة لمكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي، ومدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ محمد باحشوان. وقد طافوا برفقة الوفد المرافق لهم على المدرسة التي شملت أعمال الترميم والتأهيل، بما في ذلك تجديد الفصول الدراسية وإعادة تأهيل البنية التحتية للمدرسة بشكل كامل.

وفي حفل الافتتاح، القى الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية القطن كلمة أشاد فيها بدور الأشقاء في دولة الكويت وحرصهم الدائم على دعم اليمن في مختلف المجالات، مشيداً بجمعية رعاية طالب العلم على دعمها لقطاع التعليم في المديرية، ودعا الجميع إلى التعاون من أجل إنجاح مسيرة التعليم.

وأوضح المدير التنفيذي لجمعية رعاية طالب العلم الأستاذ منير عادل هادي ، أن مشروع إعادة تأهيل مدرسة عمر بن الخطاب جاء ضمن اهتمام الجمعية في تحسين البيئة التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة تُسهم في تنمية قدرات الطلاب، مؤكداً حرص الجمعية على مواصلة جهودها لتحسين واقع التعليم في البلد، شاكراً الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة الجهة الممولة للمشروع.

بدوره، أشار مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية القطن، الأستاذ محمد باحشوان، إلى أن إعادة تأهيل مدرسة عمر بن الخطاب ستساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم المقدم للطلاب، وستحقق نقلة نوعية في التعليم بالمديرية، مثمناً تدخلات الكويت عبر جمعية رعاية طالب العلم في مشاريع تعليمية ستسهم في الرقي بالتعليم بالمديرية.

حضر حفل التدشين أنور سليمان بن حريز رئيس قسم التعليم العام بمكتب التربية، والمهندس محمد أكرم باهادي مختص المشاريع ، والمهندس رامي خمبري رئيس قسم المشاريع بمكتب التربية جمال طالب لرضي رئيس مجلس الإباء بالمدرسة والأستاذ محمد غالب لرضي مدير المدرسة وعدد من التربويين والأهالي.